عاجل.. تعيين حسن عبدالله محافظاً للبنك المركزي خلفًا لطارق عامر

تعيين حسن عبدالله رئيساً للبنك المركزي خلفًا لطارق عامر

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عين حسن عبد الله رئيساً للبنك المركزي خلفاً لطارق عامر الذي تقدم بإستقالته أول أمس.

من هو حسن عبد الله محافظ البنك المركزى الجديد 

محافظ البنك المركزي الجديد حسن عبد الله من مواليد 1960، حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية عام 1982، ثم بدأ في العام نفسه عمله بالبنك العربي الأفريقي الدولي.

تعيين حسن عبدالله رئيس البنك المركزي خلفًا لطارق عامر

وفي عام 1988 انتقل حسن عبد الله إلى فرع البنك بمدينة نيويورك ليدير محفظة الخزانة وسياسات التحوط.

تدرج فى مناصب البنك المركزي حتى 2002 حينما صدر قرار بتعيينه نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ثم الرئيس التنفيذي للبنك العربي الأفريقي الدولي.

وكان حسن عبدالله عضو مجلس إدارة البنك المركزى مطلع الألفية الثالثة، تحت رئاسة الدكتور فاروق العقدة، وكان أحد المشاركين في رسم السياسة النقدية للبنك المركزي.



شغل رئيس البنك المركزي الجديد حسن عبد الله عضوية مجالس إدارات عدد من الجهات، منها معهد التمويل الدولي والمجلس الاستشاري للأسواق الناشئة EMAC، والبنك المركزي المصري، والبورصة المصرية، وشركات غبور أوتو، وكوكاكولا، وإنديفور مصر، والشركة المصرية للاتصالات، وأوراسكوم للإنشاءات، وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني للتنافسية.

شاهد أيضاً← تفاصيل اجتماع البنك المركزي المصري وهل يحسم سعر
الفائدة اليوم

تفاصيل استقالة طارق عامر من منصبه

قال مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء إن محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر قدم استقالته قبل أكثر من عام بقليل من انتهاء ولاية طارق عامر النهائية، محافظ البنك المركزي يعد من أقوى الأدوار في الحكومة المصرية.

وقال التلفزيون الرسمي إنه استقال من منصبه “للسماح للآخرين بإكمال عملية التنمية الناجحة تحت قيادة الرئيس”.

عانت السندات الحكومية المصرية من عمليات بيع في أسواق الدين العالمية بعد أنباء الاستقالة غير المتوقعة، مع انخفاض يصل إلى 1.7 سنت على الدولار.

في عهد طارق عامر، شهدت مصر أزمتين في العملة في عامي 2016 و 2022، وتعرضت لصدمات مزدوجة لوباء فيروس كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا.

شاهد أيضاً← قرارات
البنك المركزي اليوم.. أبرزها تثبيت سعر الفائدة عند 12.25٪

كما رفع المصرف المركزي أسعار الفائدة إلى من بين أعلى المستويات في العالم، وجذب تدفقات أجنبية كبيرة جفت بسرعة في أوائل هذا العام.

وجاءت استقالته قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية مساء الخميس حيث توقع محللون استطلعت حصري شو آراءهم رفع سعر الفائدة على الودائع الليلية بمقدار 50 نقطة أساس من أجل إبقاء التضخم تحت السيطرة.

يغادر طارق عامر وسط مفاوضات للحصول على تمويل جديد من صندوق النقد الدولي، الذي قال الشهر الماضي إن مصر بحاجة إلى تحقيق “تقدم حاسم” في الإصلاح المالي والهيكلية ، داعياً إلى زيادة تقلب سعر الصرف.

وقال وزير المالية المصري محمد معيط أواخر الشهر الماضي إن المحادثات حققت “تقدما جيدا للغاية”.

وقالت سارة سعادة كبيرة الاقتصاديين في سي آي كابيتال: “إذا كانت مصر تتطلع إلى إبرام صفقة، فمن المرجح أن يدفع المحافظ الذي يتبنى سعر صرف أكثر مرونة المحادثات مع صندوق النقد الدولي”.

وقال عامر في ديسمبر كانون الأول في مؤتمر لمحافظي البنوك المركزية في الشرق الأوسط إن السلطات النقدية تشعر أن ضعف سعر الصرف لن يجلب السياح أو يعزز الصادرات.

ولكن في أعقاب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وغزو أوكرانيا، سمح البنك المركزي للعملة بالانخفاض بنحو 15٪ في مارس، وفي الأشهر الأخيرة، ازداد ضعفها تدريجيًا.

وقال المعلق الاقتصادي المصري هاني توفيق لرويترز “البنك المركزي على مدى السنوات القليلة الماضية أبقى أسعار الفائدة مرتفعة وثبت سعر الصرف لجذب الأموال الساخنة التي استخدمت لتثبيت سعر الصرف.”

شاهد أيضاً← عاجل.. إقالة وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار
وتعيين أيمن عاشور

وأثار البنك المركزي غضب رجال الأعمال بفرض قيود على الواردات في وقت سابق من هذا العام، لكن نائب المحافظ جمال نجم قال يوم السبت إن هذا ساعد في تضييق فجوة العملة الأجنبية ، مستبعدًا أي تخفيض كبير في قيمة العملة قريبًا.

طارق عامر، الذي كانت خلفيته في المجال المصرفي، شغل منصب نائب محافظ البنك المركزي ورئيس مجلس إدارة أكبر بنك مصرفي قبل تعيينه في منصب محافظ لمدة أربع سنوات في نوفمبر 2015، أعيد تعيينه في نوفمبر 2019.

Scroll to Top