اجتماع البنك المركزي المصري اليوم
تجتمع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اليوم، وذلك لمراجعة وإقرار أسعار الفائدة الجديدة على الإيداع والإقراض، بعد الانتهاء من مناقشة التطورات والمحركات الرئاسية لقراره، فيما صنف اقتصاديين وخبراء الاجتماع، بأنه الأصعب في اتخاذ القرار وسط العديد من التغيرات الاقتصادية والمحركات للقرار، وضغوط كبيرة في اتجاهين على حد سواء على مستوى رفع سعر الفائدة، أو تثبيت وإبقاء سعر الفائدة كما هي دون تغيير.
سبب اجتماع البنك المركزي المصري
اجتماع لجنة السياسة النقدية سينعقد كما هو مقرر اليوم، بحسب ما قاله فخري الفقي، الخبير الاقتصادي ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في اتصال هاتفي مع برنامج “صالة التحرير”.
شاهد أيضاً← موعد
انتخابات الرئاسة المصرية القادمة 2024.. “6 مرشحون محتملون”
وأوضح الفقي أن “أي زيادة في أسعار الفائدة – كأن تكون زيادة بمقدار 100 نقطة أساس – تؤثر على نسبة الدين العام، إذ تضيف حوالي 28 مليار جنيه إلى عجز الموازنة.
ويرأس لجنة السياسة النقدية محافظ البنك المركزي، ومن بين أعضاء اللجنة الآخرين، بحسب الموقع الإلكتروني للبنك المركزي، نائبا المحافظ جمال نجم (المرشح لمنصب أعلى) ورامي أبو النجا، وكذلك محمد عمران (الرئيس السابق لهيئة الرقابة المالية)، وأشرف العربي (الاقتصادي ووزير التخطيط السابق)، ونجلاء الاهواني (وزيرة التعاون الدولي السابقة).
شاهد أيضاً← عاجل..
تعيين حسن عبد الله رئيس البنك المركزي خلفًا لطارق عامر
هذا وقد قرر البنك المركزي المصري في آخر اجتماعات اللجنة المعنية، تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، عند مستوى 11.25%، 12.25%، على الترتيب ذاته، والإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 11.75%.
وخالف «البنك المركزي المصري» التوقعات في اجتماعه الأخير، بعدما زاد الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بنسبة 0.75% لتصل إلى 1.75%، قبل أن يعاود الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة مرة أخرى في الشهر التالي، بواقع 75 نقطة مرة أخرى، وسط توقعات بزيادة أيضاً في اجتماعه سبتمبر المقبل، للسيطرة على التضخم.
شاهد أيضاً← التعديل الوزاري الجديد 2022.. 13 وزيراً جديداً
وإقالة 12 آخرين
كان إجماع المحللين قبل يوم أمس هو أن يتجه البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة، وتوقع ستة من أصل ثمانية محللين وخبراء اقتصاديين شملهم استطلاع نشرة “إنتربرايز” الاقتصادية الدوري أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة، ورجح أربعة منهم زيادة بواقع 100 نقطة أساس، فيما يرجح استطلاع أجرته رويترز رفع الفائدة بنحو 50 نقطة أساس.
لكن قام العديد من المحللين بالرجوع عن توقعاتهم السابقة بشأن قرار الفائدة بعد ما حدث أمس، ويتوقعون الآن أن تتجه لجنة السياسة النقدية للإبقاء على الأمور كما هي.
وقال محمد أبو باشا كبير المحللين الاقتصاديين لدى المجموعة المالية هيرميس وألان سانديب رئيس البحوث لدى نعيم للوساطة إنهما لا يتوقعا أن يقوم البنك المركزي المصري بأي تغيير في السياسة النقدية الآن عقب تلك التطورات، وتوقع سانديب أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير حتى تعيين من يخلف عامر، بحسب بلومبرج الشرق.
شاهد أيضاً← عاجل.. إقالة وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار
وتعيين أيمن عاشور
سبب استقالة محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر
نكشف سبب استقالة طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري وتعينه مستشاراً للسيسي، فقد أعلن طارق عامر استقالته من منصب محافظ البنك المركزي المصري، وقبل تعيينه مستشارًا لرئاسة الجمهورية، وذلك قبل اجتماع لجنة البنك المركزي المقرر انعقاده اليوم الخميس.
سبب استقالة محافظ البنك المركزي
قال محافظ البنك المركزى المستقيل طارق عامر إنه طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي إعفاءه من منصبه أكثر من مرة، لافتًا إلى أن استقالته لم تكن مفاجئة.
وأشار طارق عامر فى تصريحات إلى أن استقالته غير مرتبطة بثمة اعتراضات على السياسة المالية كما اشارت بعض المواقع الإخبارية.
وأعلن التلفزيون المصري اليوم إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عين طارق عامر مستشارا لرئيس الجمهورية، وذلك بعد استقالته من منصب محافظ البنك المركزي المصري.
شاهد أيضاً← قرارات
البنك المركزي اليوم.. أبرزها تثبيت سعر الفائدة عند 12.25٪
سبب استقالة طارق عامر من منصبه
كانت شائعات كثيرة قد ترددت تفيد باستقالة طارق عامر، واقتراب تعيين الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط مكانه.
وأفاد طارق عامر بأن الرئيس سأله عمن يمكن أن يخلفه لرئاسة المركزى فرشح له عدد من الشخصيات التي يمكنها تولى الأمر، لافتاً إلى أن الرئيس عقد اجتماعًا معه وشكره على الفترة التى قضاها فى رئاسة المركزى.
هذا وقد عين طارق عامر محافظاً للبنك المركزي منذ 27 نوفمبر 2015، وذلك بعد استقالة المحافظ السابق هشام رامز من منصبه.
