ضمن ريال مدريد الفوز على خيتافي على ملعب سانتياغو برنابيو لاستعادة تقدمه بفارق 12 نقطة على صدارة الليغا اليوم السبت.
كانت أمسية مريحة نسبيًا بالنسبة لريال مدريد، حيث حقق كاسيميرو رأسية في الشوط الأول ونهاية الشوط الثاني للوكاس فاسكويز الفوز 2-0 لريال مدريد علي حساب خيتافي.
سيطر مدريد على المباراة من البداية إلى النهاية، حتى أن كارلو أنشيلوتي كان قادرًا على إنقاذ أرجل بعض لاعبيه الرئيسيين.
أجرى المدرب أربعة تغييرات من فوز منتصف الأسبوع بدوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي، حيث استراح داني كارفاخال وفيرلاند ميندي وتوني كروس ولوكا مودريتش بعين واحدة في إياب ربع النهائي.
وظل كريم بنزيما، بطل ثلاثية ستامفورد بريدج، في التشكيلة وسجل الكرة في الشباك في الداخل بأربع دقائق بعد تمريرة طويلة من ديفيد ألابا سقطت عليه بلطف، ليرى العلم يرتفع بداعي التسلل.
سيطر ريال مدريد على المراحل الأولى لكنه كافح لخلق الفرص، حيث اقترب فيديريكو فالفيردي من تسديدة من بنزيمة عرضية، مما أدى إلى إنقاذ هائل من ديفيد سوريا.
تم كسر الجمود في الدقيقة 38 بعد أن قدم فينيسيوس جونيور عرضية رائعة من خارج قدمه اليمنى ليسددها كاسيميرو برأسه في القائم البعيد.
طرق أصحاب الأرض الباب مرة أخرى بعد فترة وجيزة من الاستراحة، مع اقتراب فالفيردي مرة أخرى من ركلة حرة من مسافة قريبة.
لكن مدريد اضطرت إلى الانتظار حتى الدقيقة 68 عندما لعب فاسكيز هدفًا واثنتين على اليمين مع رودريجو قبل أن يضع الكرة بقدمه اليسرى في الزاوية البعيدة للشبكة.
وأظهر الزوار لمحة موجزة عن القتال في النهاية، حيث سدد إينيس أونال في القائم بهدف في الدقيقة 90، لكن ذلك كان مجرد تخويف بسيط لزعيم الدوري.
سيطر لوس بلانكوس على الكرة، حيث استحوذ ثلاثة لاعبين من إدواردو كامافينجا وكاسيميرو وفيدريكو فالفيردي على خط وسطهم، بينما نجح مارسيلو وفالفيردي وفينيسيوس في التصدي لصعوبة متفاوتة من حارس خيتافي ديفيد سوريا.
كانت نزهة سهلة لجانب بلانكوس المستدير، حيث لم يسجل خيتافي تسديدة واحدة على المرمى.
كان أقرب الزوار في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما سدد إينيس أونال القائم عند الاستراحة.
وكان إشبيلية قد تغلب على غرناطة مساء الجمعة لتقليص الفارق مع ريال مدريد لكن عمالقة مدريد استعادوا هذه الميزة بفوز اليوم السبت حيث يتطلعون إلى حسم اللقب في أقرب وقت ممكن.
ومع ذلك، فإن برشلونة قد يجعل ريال ينتظر حتى مايو لتأمينه.
تيبو كورتوا (حارس مرمى) – 6/10 – لم يكن هناك أي تصديات من البلجيكي في الشوط الأول، لا يوجد شيء آخر للإبلاغ عنه في الشوط الثاني.
لوكاس فاسكويز (ظهير أيمن) – 8/10 – غاب للتو عن القائم البعيد بتسديدة بعد بعض التدرجات اللطيفة، كان يمثل تهديدًا ثابتًا للمضيفين في الجهة اليمنى، وسجلوا هدفهم الثاني بلمسة نهائية جيدة.
إيدر ميليتاو (قلب دفاع) – 7/10 – تصدى لضربة قوية ليحتفظ بمكانه إلى جانب ألابا في الدفاع، لم يتم اختباره بشكل مفرط ولكنه ساعد في وضع ورقة نظيفة بجانبه، كما توجهت تسديدة حرة بعيدة عن القائم.
David Alaba (CB) – 7/10 – كان التمركز في موضعه الصحيح، لم يقدم الكثير من التمارين من قبل مهاجمي خيتافي الخجولين لكنهم فعلوا كل ما هو مطلوب منه بمستوى عالٍ.
مارسيلو (ظهير أيسر) – 7/10 – قاد الفريق في بدايته الأولى منذ فبراير، سدد كرة باتجاه المرمى مسكت، لم يتقدم للأمام كالمعتاد ولكن لا يزال أمامه بضع تسديدات.
Eduardo Camavinga (وسط) – 7/10 – قرأ المباراة بشكل جيد حقًا، سواء في الهجوم أو الدفاع، وجود هادئ للغاية في خط الوسط، يكون معقولاً في الاستحواذ أثناء القيام بحمول من الاعتراضات.
كاسيميرو (وسط) – 7/10 – دخل منطقة الجزاء وعاد إلى الشباك ليسجل هدف ريال مدريد الرائع، وهو الأول له هذا الموسم، حجز وإيقاف للمباراة القادمة ضد إشبيلية.
فيديريكو فالفيردي (وسط) – 7/10 – ارتد كرة في منطقة الجزاء لينقذ الكرة من سوريا، قعقعة في Villar لكسب بطاقة صفراء، يهيمن بشكل عام على لاعبي خط وسط خيتافي.
Rodrygo (RW) – 6/10 – حصل على التمريرة الحاسمة لضربة Vazquez، رغم أن مساهماته الهجومية الأخرى كانت مخيبة للآمال بعض الشيء.
كريم بنزيمة (مهاجم) – 7/10 – تم استبعاد الضربة المبكرة بداعي التسلل، يشارك بقوة في اللعب المتطور لريال مدريد، حتى لو لم يكن الهدف قد تحقق.
فينيسيوس جونيور (يسار) – 8/10 – جوزة الطيب الصفيق على خط التماس أعطته فرصة إطلاق النار التي حصلت عليها سوريا، كرة رائعة من الخارج وضعت الهدف الافتتاحي على لوحة لكاسيميرو، بدا أنه يراوغ بانتظام ويخيف مدافعي خيتافي.
