تعرف علي قصة الكلب الأسود المربوط بجوار قبر الطفل ريان الذي توفيً إثر سقوطه في البئر

تعرف علي قصة الكلب الأسود المربوط بجوار قبر ريان

أثارت واقعة سقوط ريان في البئر تعاطفا عربيا ودوليا، حيث شهدت أحداث التنقيب والحفر لإخراجه من البئر بإزالة أكثر من 750 ألف طن من الأتربة، متابعة دولية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والقنوات التلفزيونية عبر العالم.

مُشيع مختلف تماماً، ليس إنساناً، هو كلب، يقول أهل القرية كان رفيق الطفل ريان قيد حياته، هذا الكلب، شد الأنظار، إذ حرص على حضور مراسم الدفن كاملة، قبل أن يجلس قريباً من القبر.

بدا ساكن الحركة، منكوس الرأس، حزين الملامح، وعيناه لم تُفارقا القبر والصندوق الذي دُفن فيه.

من جهة أخرى، أوضح كمال خرباشي وهو مدرب كلاب محترف أن هذه السلوكيات غير غريبة على الكلاب وهي الحيوانات التي تتميز بتعلق كبير بمَن يربونها ويهتمون بها.

أحد أفراد الأسرة، كشف في تصريحات لوسائل الإعلام، أن ريان لم يكن محط استحسان وحب من أهل القرية فقط، بل كانت له علاقة طيبة مع العديد من الحيوانات في المنطقة.

خرباشي، أوضح لـ”حصري شو” أن العديد من الحوادث المماثلة، أظهرت وفاء منقطع النظير من الكلاب.

الكلاب كائنات عاطفية وحساسة، يقول المتحدث، مشدداً على أن الكثير منها يدخل في حالة اكتئاب حاد قد يصل إلى درجة الوفاة في حالة فقدانه صاحبه أو شخص يهتم به.

وزاد أن تصرف هذا الكلب يعكس الحب الكبير الذي يُكنه لـ الطفل ريان، كما أنه يكشف العلاقة الجميلة التي كانت بين الاثنين.

وكان ريان البالغ من العمر 5 سنوات قد وقع في بئر مهجورة بالقرب من مقر سكنه بقرية إغران ضواحي مدينة شفشاون.

Scroll to Top