وفاة المخرج جلال الشرقاوي عن88 عاماً.. تعرف علي أبرز محطاته

وأشار أنه عندما بحثا الاثنين عن ثالث ينضم لهما فكرا في الاستعانة بجلال الشرقاوي، وكان وقتها قد خرج من مسرح الدولة وحالته النفسية والمادية صعبة والظروف مهيأة لانضمامه لهم، واتفقا معه الثنائي أن يعمل مديرا فنيا للفرقة نظير مكافأة شهرية قدرها 100 جنيه، وأسندا إليه إخراج مسرحية تحمل اسم “انت اللي قتلت عليوة”، مقابل 250 جنيه على أن يتم افتتاحها في موسم عام 1970 الصيفي.

شاهد أيضاً← شمس الكويتية تعلن مقاضاة والدتها.. وطلب تعويض
منها لهذا السبب؟

ووافق جلال الشرقاوي وقتها، لرغبته في إثبات قدراته الفنية وتطوير أعضاء فرقة الثلاثي وتحويلهم من مجرد “مضحكين هزليين” إلى فرقة أكثر احترامًا وذلك بحسب حد قوله، فاتبع سياسة ردعهم في الخروج عن النص وهو ما سبب خلافات بينهما هدأت منها موقف “شهم” للشرقاوي حيث ساعد في حل الأزمة المالية للفرقة ودفع من جيبه الخاص 500 جنيه.

وزادت حدتها بين الثلاثة ورفض سمير غانم وجورج سيدهم نص مسرحية “أوبرا ملك الشحاتين” الذي كان الشرقاوي يعده وجعلا نجيب سرور يكتبه مقابل 250 جنيها من أموال الفرقة، ووقتها اعتقد الراحل أن رفض الثنائي بمثابة فض الشراكة بهدوء بعدما طلبا منه تقسيط المبلغ المتبقي على أقساط، وبعدها فوجئ باستدعائه للحضور في قسم الأزبكية ووجد نفسه أمام بلاغ مقدم ضده يتهماه فيه بتبديد نص “ملك الشحاتين”.

شاهد أيضاً← عايزه
أموت وربنا راضٍ عني.. زيزي عادل تعلن اعتزالها الغناء

ويذكر أنه في حوار لـ جلال الشرقاوي مع الإعلامي مجدي الجلاد قال إما عادل إمام مغرور ومتكبر ولكنه يتعلم من أخطائه بينما سعيد صالح ليس كذلك حيث له موهبة رائعة ولكنه لم يقم باستغلالها جيداً.

وفيما يخص خلافه مع الفنانة إلهام شاهين، بدأ عندما كان عميداً للمعهد العالي للفنون المسرحية وكانت إلهام وقتها طالبة تدرس الفن وكان المخرج من أكثر المعجبين بفنها وقال إنها ستكون أفضل طالبة تخرجت من ذلك المعهد، كما أنه كان مانعاً وجود أي زيارات للطلبة في غرف الكواليس.

شاهد أيضاً← اليسا ترد على جمهورها بـ”موتوا
بغيظكم”.. والسبب مفاجئة !

ومن جانبها كانت الفنانة إلهام شاهين وقتها تتردد عليها بعض الزيارات ومن ضمنها زارها الشاب أشرف زكي والذي كانت أخته ماجدة زكي تدرس هناك وصديقة لإلهام شاهين، وانفعل جلال الشرقاوي وقتها لترد عليه الطالبة إلهام شاهين أنه هناك زيارات أخرى لبعض الطلبة ولا أحد يتحدث عنها وجعله ذلك يصفعها ويقول لها: إنتي بنت قليلة الأدب.