من أجل لقب ينقص السجل الزاخر بالتتويجات، صلاح مثل ماني لم يحققا أي انجاز علي صعيد المنتخب، الاثنين لعبوا كاس عالم، الاثنين لعبوا فينال أمم أفريقيا و لكن خسروه، الاثنين كانوا حاسمين في الوصول بالمنتخب الي نهائي الاحد، الخطوة الاخيرة اقتربت و معانقة الكاس يعني معانقة المجد !
المواجهات عددها 13، التفوق مصري( 7-4 )و تعادلين، المواجهة الخامسة في كأس الامم، و التعادل يسود بين الفراعنة و الأسود ! كل فريق ربح مرتين و سجل 3، في مباريات الكؤوس تأهلت مصر في 2006 بدور الاربعة فكيف تكون مواجهة النهائي و الكاس !
الجانب التكتيكي يتحدد بها نهائي الاحد، خاصة ان العامل البدني محسوم للسنغال، مصر وصلت الفينال بمباراة زيادة علي التيرانغا، (3×30)، و يوم راحة مضاف للأسود زد على ذلك مواجهة الكوت ديفوار المغرب و الكاميرون لا تقارن بملاقاة كاب فيردي غينيا بوركينا، البدني للنسيان، هو في صالح الأسود و العامل الذهني من تركيز و روح في صالح مصر، الضغط في هذا النهائي على السنغال و ليست مصر، و لعدة اعتبارات مصر عندها 7 كؤوس، السنغال تريد اللقب الاول بفضل افضل اجيالها، مصر كانت داخلة البطولة من المنافسين و ليس المرشحين و بالتالي النتيجة رائعة، عكس أسود التيرانغا الي هاجس خسارة المحاولة الثالثة في النهائي عاملة ضغط، التاريخ في صالح مصر و مواجهات العرب معظمها في صالحنا.
كلمة السر كيروش و صلاح، قراءة الخصم و خاصة تحجيم دور ساديو ماني احسن لاعب في الكان حاليا، قوة مصر في دفاعها و أفضلية السنغال هجوميا واضحة، ككل نهائي الفرصة موجودة، أدّق التفاصيل تحسم اللقب، و متفائل بالنجمة الثامنة، الأسود قوية و لكن هزمها ممكن جدا !