جوجل تحتفي بـ”يوهانس فيرمير”
يوهانِس فيرمير، رسام هولندي في الفترة الباروكية، ولد في بلدة دلفت الهولندية.
يعد من أكبر فناني أوروبا القرن السابع عشر، رسم فيرمير في معظم لوحاته مشاهد منزلية داخلية، ويبدو أن جميع مشاهد لوحاته تدور في غرفتين صغيرتين ضمن منزله في دلفت، إذ يظهر نفس الأثاث والديكور في ترتيبات مختلفة، وكثيرًا ما صور نفس الأشخاص وكان معظمهم من النساء.
عُرف خلال حياته في “دلفت”، “ولاهاي”، لكن شهرته المتواضعة أفسحت مجالًا للغموض عقب وفاته.
لم يُذكر إلا بالكاد في كتاب المصدر الرئيسي لأرنولد هوبراكن في القرن السابع عشر (المسرح الكبير للرسامين الهولنديين والفنانات النساء)، وهكذا فقد حُذف من الدراسات الاستقصائية اللاحقة للفن الهولندي لما يقارب قرنين من الزمن.
أعاد “غوستاف فريدريك واغن ” اكتشاف فيرمير عندما نشر مقالا يحتوي على “66” صورة لفيرمير على الرغم من أن 34 لوحة فقط تُنسب إليه اليوم.
اتسعت شهرة فيرمر منذ ذلك الحين ليصبح معروفًا بصفته واحدًا من أعظم رسامي العصر الذهبي الهولندي.
لم يسافر فيرمر إلى الخارج قط، وهو ما فعله عديد من الفنانين الهولنديين في هذا العصر أمثال: رامبرانت، وفرانز هالزن، وكان فيرمير كما رامبرانت تاجرا ومقتنيا متعطشا للأعمال الفنية.
رغم قلة الأعمال التي تركها ومن أهمها لوحات مشاهد داخلية، بعض اللوحات الشخصية (بورتريهات)، ولوحتين لمشاهد “مدينية” فإنها تشهد كلها على النظرة الداخلية الباطنية التي تميز بها.
كان لـ”فيرمير” اهتمام كبير بالطبيعة الجامدة للأشياء، ووَظَف لأجل ذلك موهبته في التعامل مع التأثيرات الضوئية، وطريقته المتقنة في إبراز التفاصيل والبنية المادية لأشياء ولموجودات وكذا حرصه الدائم على توافق الألوان.
تعد لوحة فتاة ترتدي قرطا من اللؤلؤ من أروع ما قدم هذا الرسام، ففي هذه اللوحة بالذات تجسد إبداع يوهانس من حيت التدرج في استغلال الظلال والضوء إضافة إلى انعكاس معبر للأقراط، هي لوحة زيتية رسمت في القرن السابع عشر على يد الرسام الهولندي يوهانس فيرمير.
يظهر في هذه اللوحة وجه لفتاة ترتدي وشاحاً وقرطاً لؤلؤياً.
كانت اللوحة في مجموعة لوحات متحف ماورتشوس في لاهاي منذ عام 1902.
