ماركا | ماذا أخذوا من إيسكو في غرفة العمليات؟
في سبتمبر 2018 دخل إيسكو غرفة العمليات، بعد تدخل سريع وسهل، تم إستئصال الزائدة الدودية، وهي حقيبة على شكل إصبع تخرج من القولون في الجانب الأيمن السفلي من البطن ولا علاقة لها بالطريقة التي يلعب بها كرة القدم.
ماركا | دخل المستشفى لاعبًا وخرج آخر، يبدو الأمر كما لو أن إزالة تلك الزائدة كان يعني ازالة لاعب كرة قدم كان قادر على تبرير سعر التذكرة المدفوعة لمشاهدته بعد ثلاث سنوات من تلك العملية، لم يبق لدينا شيء من ذالك اللاعب الذي كنا نستمتع بتمريراته ومراوغاته وأهدافه ولمساته العبقرية.
ماركا | كان لانهيار لوبتيغي علاقة كبيرة بتلك العملية، رقصت افكاره التكتيكية على الإيقاع الذي حدده إيسكو وتوقف الرقص في الصباح الذي ظهر فيه ابن ملقا في فالديبيباس يعاني من آلام في البطن، كانت عودته سريعة ليبدأ في كلاسيكو انتهى بخسارة 5-1.
ماركا | دفع سقوط لوبتيغي إيسكو إلى الأمام، لقد فقد ذالك المدرب الفني الذي سيلعب معه لعبة الروليت الروسية بشكل أعمى إلى جانبه واختار التمرد، لكن فاته الطريق، لقد اختار مواجهة سولاري مباشرة ونسي أنه لا يمكنك خوض مثل هذه الحروب في كرة القدم إلا بمستواك في الملعب.
ماركا | كان إيسكو غاضبًا حتى تجاوز حدود ما يمكن أن تتحمله غرفة الملابس، يمكن تخيل رحيل سولاري وعودة زيدان على أنه انتصار لإيسكو، لكن في الواقع، كانت مجرد خطوة أخرى في السقوط التي ما زلنا لا نعرف أين قد تكون نهايتها.
ماركا | لقد مرت ثلاث سنوات بدون ذلك الإيسكو، الآن مواجهة اخرى في كامب نو، يظهر مرة أخرى في الوقت الحاضر لمدريد، مدريد أنشيلوتي ، المدرب الذي وصل معه إلى مدريد في صيف 2013، ولا يعرف ما إذا كان إيسكو سيتعافى من مشاكله ام لا.
ماركا | على أي حال، لن يكون أمرًا سيئًا تحديد مكان الطبيب الذي أجرى عملية جراحية لـ إيسكو وسؤاله عما إذا كانت هناك طريقة لإعادة إرفاق تلك الزائدة، او انها اصبحت تشبه تلك التي بها أعراف “شمشون”، وقد يكون ذلك الطبيب هو “دليلة” الخاصة بإيسكو.
