مصرع رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم

مصرع رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم
لعنة الله علي هذا الوجه الذي أساء لرسولنا وقدوتنا محمد ﷺ

مصرع رسام كاريكاتير اشتهر برسوماته المسيئة للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم) إثر حادث سير مروع.

توفي رسام الكاريكاتير السويدي لارش فيلكس اليوم الأحد إثر حادث سير خطير، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وقال موقع Aftenposten إن فيلكس وشرطيان كانا يحرسانه لقوا مصرعهم حين اصطدمت سيارتهم بشاحنة على طريق E4 بمدينة ماركارد السويدية واحترقت السيارتين ومات المسئ لرسولنا الكريم محروقاً.

واشتهر فيلكس برسوماته المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم، وكان يسير في حماية الشرطة منذ العام 2007.

هل يتذكر أحدكم تلك اللحظات من العام ٢٠٠٦ عندما خرج الجميع في الشوارع منددين بموجة الهجوم ” المنظـــــم ” علي رسولنا الكريم سيدنا محمد ﷺ.

في هذا العام تحديداً توالت التجاوزات والإهانات فبدأنا لأول مرة نسمع عن رسام كاريكاتير يقدم رسوم مسيئة للرسول ﷺ.

وصحيفة فرنسية تدعي (شارل ايبدو) تتحدي العالم الاسلامي وتسئ للإسلام بنشر رسوم مسيئة وبدأنا نشاهد موجة العنف والارهاب ولكنه كان ارهاب علي الاسلام والمسلمين.

بدأنا نري أشخاص مشهورين عالميا يظهرون علي شاشة التلفزيون ويقومون بتمزيق المصحف الشريف وكانت تلك أقوي أنواع الهجمات الارهابية المنظمة والتي تم منهجتها تحت عنوان (العمل ضد الاسلام الذي صٌدر الارهاب وتسبب في احداث ١١ سبتمبر).

في عام ٢٠٠٦ كان أحد المهاجمين للإسلام ولرسول الإسلام ﷺ كان الرجل الذي ترونه في الصورة أعلي الصفحة.

إنه رسام الكاريكاتير السويدي يسمي لارش ڤيلكس ومنذ العام ٢٠٠٦ أي علي مدار١٥عاماً إختبأ لارش وكان يعيش تحت حماية الشرطة ٢٤ ساعة باليوم خوفا من التهديدات التي وجهت له عقاباً علي فعلته الشنيعة.

واليوم نستيقظ علي خبر وفاة رسام الكاريكاتير السويدي عن عمر يناهز ٧٥ عاما ولكن ليس هذا هو الملفت في الخبرالملفت في الخبر هي طريقة الوفاة لقد توفي وهو بين حراسته وهو وسط من يحيطونه بالأمان توفي في حادث سير فتحطمت سيارته ومعه ٢ من ضباط الشرطة الذين يقومون بحراسته وبعدما اصطدمت السيارة بسيارة أخري اشتعلت فيها النيران ليحترق جميع من في السيارة.

دائما هناك رسالة، لو توفي هذا الرجل وفاة طبيعية لخرج الكثير من المنافقين والمعادين لدين الله ورسوله الكريم ليقولوا ها هو قد عاش وأهان دينكم ورسولكم ومات علي فراشه.

ولكن طريقة وفاته في حادث سير وتشتعل في سيارته النيران شعرت وكأنه يلقي مصيره ليكون عبره ليس لإهانته الدين الإسلامي بشكل مباشر ولكن لقبوله الانضمام لصفوف الشيطان ليكون رجل من رجال الدجال ليوافق علي مشروع هدم الأديان السماوية ولكن إن كان للدجال رجاله فالله جنوده في كل مكان.

Scroll to Top