أمازون في مصر: هل تُصنع الشركة منتجاتها داخل البلاد؟ ولماذا اختارت أمازون مصر بالتحديد

 أمازون في مصر: هل تُصنع الشركة منتجاتها داخل البلاد؟

افتتحت شركة أمازون العالمية أول مستودع لها لتخزين بضائع البائعين في مدينة العاشر من رمضان على مساحة ضخمة تقدر بـ 28 ألف متر مربع، تزامنًا مع إطلاق موقعها الإلكتروني (Amazon . eg) ليصبح أول مستودع يحمل علامتها التجارية بعد تجديده بعد أن كان يحمل علامة شركة “سوق”، الشركة الإماراتية التي استحوذت أمازون عليها في مارس 2017 مقابل 580 مليون دولار. 

تستثمر أمازون في السوق المصري أكثر من مليار جنيه، وتمتلك أكثر من 15 محطة توصيل المنتجات على مستوى الجمهورية، وهو الأمر الذي يجعل السوق المصري في المركز الأول إفريقيًا من حيث استثمارات عملاق التجارة الإلكترونية، بحسب تصريحات صحفية لنائب رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ولكن هل ستصنع أمازون منتجاتها في مصر؟

هذه النقطة بالتحديد كانت عنوان لقاء عبر الإنترنت جمع وزيرة التجارة نيفين جامع مع ممثلي شركة أمازون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في سبتمبر من العام الماضي لبحث إمكانية توسع الشركة العملاقة في السوق المصري.

في هذا اللقاء، ذكرت مديرة السياسات العامة في أمازون، أن الشركة تستهدف بدء تصنيع منتجاتها بالسوق المصرى باعتباره محور صناعي استراتيجى بمنطقة الشرق الأوسط. وأكد ممثلي الشركة العالمية، خلال اللقاء، أن أمازون تسعى لتسويق الشركات المصرية لمنتجاتها خاصة فى قطاعات الملابس الجاهزة والأدوات المنزلية والمنتجات البلاستيكية وإكسسوارات الأجهزة الإلكترونية. وذلك بحسب بيان نشره مجلس الوزراء في سبتمبر من العام الماضي.

تمتلك الشركة العالمية عددا من المنتجات التي تحمل اسم “Amazon Basics”  والتي تقوم بتصنيعها وتسويقها وبيعها بالإضافة لمنتجات إلكترونية أخرى تقوم بإنتاجها مثل “Kindle” و”Alexa”.. ولكن هل نشهد تصنيعها في مصر؟

تستثمر أمازون في السوق المصري أكثر من مليار جنيه، وتمتلك أكثر من 15 محطة توصيل المنتجات على مستوى الجمهورية، وهو الأمر الذي يجعل السوق المصري في المركز الأول إفريقيًا من حيث استثمارات عملاق التجارة الإلكترونية، بحسب تصريحات صحفية لنائب رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بسبب الجدل الواسع حول أمازون مصر، وهل سيكون أمازون هو المخلص من كل المشاكل والجمارك، قاهر التجار وجشعهم، إلخ… 

لنلخص الإجابة في النقاط التالية:

– ما حدث هو تغيير لهوية الموقع، أو ما يسمى بالـ re-branding، أي الحال سيظل كما هو عليه في سوق ولكن تحت مسمى وشعار أمازون مصر.

– لا يوجد طريقة لجعل الجمارك أرخص أو إلغائها، وإن كان هناك طريقة ستقوم مصلحة الجمارك بالقبض عليك بتهمة التهرب الجمركي.

– قد تتغير بعض السياسات، أو تتحسن خدمة العملاء والخدمة بشكل عام، ولكن لن يحدث شئ ثوري يقلب السوق رأسًا على عقب.

– لن يحدث توفر أكبر لمنتجات لم تكن في السوق المصري من قبل، وليس من الأكيد بعد تكامل أفضل عند الشراء من أمازون الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن هذا أمر نتمناه!

– أمازون لم يأتي لمنافسة أحد من الأساس، وإن كان أمازون ببيع بعض المنتجات سيظل منصة للبائعين المنفصلين، بل وسيظل البائعين المنفصلين جزء كبير وأساسي منه ليكون أمازون بأشبه بـ “مول إلكتروني”

Scroll to Top