عادة تفعلها النساء بالملح خطر إحذريها | ما حكم إزالة الطاقة السلبية من المنازل بالملح

عادة تفعلها النساء بالملح خطر إحذريها | ما حكم إزالة الطاقة السلبية من المنازل بالملح

عادة تفعلها النساء بالملح خطر إحذريها ما حكم إزالة الطاقة السلبية من المنازل بالملح

ما حكم إزالة الطاقة السلبية من المنازل بالملح ؟

فيما درسناه في دروس العقيدة أنه من البدع الشركية..
تذكروا معي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم أجرنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن “
ما يسمى بمعجزة الملح هذه مما بطن من الفتن. 
قاموا بتسمية الجن بالطاقة السلبية لتضليل الناس بطرق علمية واخترعوا له دواء وهو الملح حتى يصرفوا الناس عن السنة واﻷذكار التي علمها لنا رسولنا ﷺ في الوقاية من الجن والعين والحسد واﻷمراض.
وما ترك الناس سنة إﻻ واستلموا بدﻻ منها بدعة وكثير من البدع شرك وضلال.
فلماذا نترك ما تعلمناه من أدعية ونصدق هذه الخرافات المغلفة بطابع علمي والمبطنة بالشر والتي ﻻ تهدف إﻻ ﻹبعاد الناس عن السنة؟!
رسولنا ﷺ لم يدع شيئا نافعا إﻻ وعلمنا إياه ولم يتركنا فريسة للتجارب العلمية علمنا الأدعية والرقية الشرعية التي نتقي بها شر العين والحسد ومكر الجن واﻻنس.
وعلمنا أدعية للشفاء من الأمراض وأدعية لإزالة الهم والغم وتفريج الكرب و غيرها من الأدعية.
فالحذر الحذر أيها الأحباب إياكم أن يتعلق القلب بغير الله سواء كان ملح أو بخور أو رصاص أو نحاس أو غيره فإن هذا من الشرك..
الم نقرأ قوله تعالى : {قل أعوذ برب الناس- ملك الناس- إله الناس- من شر الوسواس الخناس- الذي يوسوس في صدور الناس- من الجنة والناس}
حيث قال تعالي :(من الجِنَّة) هل طلب منا الله عز وجل أن نستعين بالملح لطرد الجن؟ ألم يقل تبارك وتعالى : {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}.

مسألة الطاقة السلبية والطاقة اﻹيجابية فسرها علماء الدين بالبعد عن الله والقرب من الله:

فكلما ابتعد اﻹنسان عن ربه كلما زادت طاقته السلبية وكلما اقترب من ربه كلما زادت طاقته اﻹيجابية.
فلا تترك أن يضحك علينا المضللون ويأتوننا من باب العلم، فإن رسولنا ﷺ علمنا هذه الأمور قبل أن يصلهم العلم بأربعة عشر قرن ،قال ﷺ : ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي”.
Scroll to Top