وفاة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز الـ84 عاماً، حسبما أعلنت الرئاسة الجزائرية أمس الجمعة.
بوتفليقة، الذي استمر في الحكم قرابة 20 عاماً استقال من منصبه في أبريل/ نيسان2019 عقب احتجاجات شعبية مناهضة له، سيحظى بجنازة رسمية وسيدفن في مربع الشهداء بمقبرة العالية، إلا إذا رفضت عائلته ذلك.
زهور شقيقة الراحل عبد العزيز بوتفليقة:
لا نعلم لحد الآن اذا كان سيحظى الراحل بجنازة رئاسية ام لا لم يتصل بنا اي مسؤول رسمي.
الراحل لا يزال لحد اللحظة في الاقامة الرئاسية بزرالدة.
الراحل توفي امس دون اي مضاعفات لمرضه و كان في حالته الطبيعية التي عاشها خلال الاشهرالاخيرة.
الراحل لم يوصي بدفنه في اي مقبرة.
لقد فقّد الشعب الجزائري والأمة العربية، قائداً كرس حياته لخدمة وطنه وأمته ورفعة شأنها عبر مواقف مشهودة، عبد العزيز بوتفليقة يعد أحد مناضلي حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي، وأول وزير للخارجية عقب الاستقلال، وسيحفظ له التاريخ، أنه نجح في وضع حدٍّ لحرب أهلية دامية استمرت عقدٍ من الزمن في الجزائر، وتنحيه عن الحكم حقناً للدماء واستمراً لنهضة الجزائر.
لقد لعب بوتفليقة دوراً بارزاً في حركة عدم الانحياز، ودعم حركات التحرر العالمية عامة، والقضية الفلسطينية خاصة، بإصراره بصفته رئيساً للجمعية العامة للأمم المتحدة على دعوة ياسر عرفات لإلقاء خطابه الشهير أمام المنظمة عام 1974، في خطوة تاريخية صوب الاعتراف الدولي بالقضية الفلسطينية.
