محاولة لتفجير سد النهضة فى هجوم مسلح ومقتل واصابة 120 عنصر..اتهامات إثيوبية ونفي سوداني

أعلنت قوات الدفاع الإثيوبية إحباط محاولة جماعة مسلحة في منطقة المحال بإقليم بني شنقول بالقرب من الحدود السودانية كانت تسعى لتعطيل بناء سد النهضة، وقالت إن هذه الجماعة تتبع جبهة تحرير إقليم تيغراي الحدودي أيضا مع السودان.

وقال المسؤول العسكري بمنطقة متكل في إقليم بني شنقول العقيد سيف إنجي إن قوات الدفاع تمكنت من قتل 50 شخصا، وإصابة 70 آخرين بجروح خطيرة، إثر مواجهات بين جماعة مسلحة والجيش الذي يتولى حماية المنطقة المحيطة بسد النهضة؛ الأكبر في أفريقيا، الذي تعول عليه السلطات الإثيوبية كثيرا للتغلب على مشكلة توليد الكهرباء في البلاد.

وأضاف العقيد إنجي أنه تم الاستيلاء على ألغام مضادة للمركبات، وأنواع مختلفة من المتفجرات كانت بحوزة الجماعة المسلحة، وقال إن الأخيرة التي تم القضاء عليها تتبع جبهة تحرير إقليم تيغراي.

اتهامات إثيوبية ونفي سوداني.. هل تسلل مسلحون لتعطيل سد النهضة؟

مصدر الخبر / قناة الشرق

قالت اثيوبيا، الجمعة، إن قواتها تصدت لـ”مجموعة مرتزقة إرهابية حاولت دخول البلاد من السودان عبر الحدود”، وهو ما وصفه السودان بأنه تصريحات لا أساس لها من الصحة.

واتهم منسق قطاع العمليات لفرقة العمل المشتركة في منطقة متكل بإقليم بني شنجول جومز الإثيوبي، العقيد سيف إنجي، “الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي، بتجنيد المجموعة المرتزقة المؤلفة من 130 عضواً لتعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي”.

ونقلت إذاعة “فانا” الإثيوبية، عن “إنجي” قوله إنه “تم القضاء على 50 من أعضاء المجموعة، بينما أصيب 70 آخرون بجروح خطيرة”.

وأعلن سيف أن “الجيش الوطني يتابع ويراقب عن كثب المناطق الحدودية لحماية سد النهضة وحماية المنطقة من أي تهديد داخلي وخارجي ضد سيادة البلاد”.

في المقابل، قال المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني، العميد الطاهر أبو هاجة، في تصريحات لـ”الشرق”، إن “الاتهامات الإثيوبية بتخريب السودان لسد النهضة لا أساس لها من الصحة”، واصفاً التصريحات بأنها “تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه النظام الإثيوبي بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق شعبه”.

وأضاف أبو هاجة: “تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب سد النهضة، نحن نؤكد أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة”.

ودعا القيادة الإثيوبية “إلى العمل على حل صراعاتهم بعيداً عن إقحام السودان فيها؛ لأن السودان وجيشه لا يتدخل فى القضايا الداخلية للجارة إثيوبيا”.

الجدير بالذكر ان القوات المسلحة الاثيوبية تصدت لهذا الهجوم الإرهابي بقوة ومهارة عالية وتم قتل أكثر من 50 مسلحا إرهابياً وإصابت اكثر من 77 منهم..

ليس التغراي من يهدم المشاريع التنموية ويسرق !!

ما نشر عن ان مجموعات تابعة قوات تغراي كانت تستهدف سد النهضة أنطلاقا من السودان ماهي الإ فرفرة ذبيح يقوم بها حزب الأزدهار الإثيوبي الفاشل ، والذي يقوده افشل رئيس وزراء في المنطقة ، متهور وأحمق وطائش يحلم بحكم أمبرطوري جديد في القرن ال21 ا و ملكي ليعيدة الشعوب الإثيوبية لفترة العبودية والأسترقاق .

وفي بيان أقليم امهرا الذي سبق بيان الجيش الإثيوبي وتصريحات مسؤولي أمهرا الذين باتوا يحركون الحكومة ومسؤوليها ، وهذا مايوضح أن الأمر بيد من في الوقت الحالي، يحاولون توريط السودان ومصر من خلال نشر أن المجموعة جاءت من السودان او عبر أراضي السودان ،وهنالك مجموعات مصرية مسلحة تعمل من الأرضي السودانية لتدمير سد النهضة ، وللعلم أن السودان اذا تضرر السد سيضرر بصورة كبيرة ، بل هو المتضرر الأول والأخير.

وليس هذا فحسب حتي مصر قد تتضرر ، ولكن صقور الأمهرا يحاولون ربط أسم السودان في كل التحركات وهذا واضح وخاصة أنهم مازالوا يعتقدون وبل يؤمنون أن السودان اخذ اراضيهم “الفشقة ” والبكاء عليها بمرارة ،وكانها حديقة خلفية خصصت لهم .

ماتناسوه هو أن التغراي هم من بداو بناء مشروع سد النهضة ، وهم من بنوا إثيوبيا الحديثة وطوروا عاصمتها الزهرة الجديدة ، وهم من قاموا بتقديم العديد من الأنجازات خلال فترة ال27 عاما والتي وصفها أبي أحمد واعوانه بأنها كانت فترة مظلمة ،وللاسف اهو اكبر جاحد وهو الشخص الذي تربي وتعلم علي كنف الثورات والحكومة الإثيوبية ، وهم من طورا الجيش والأمن والخدمة المدنية ، والتي دمرها ابي أحمد وعصابته في فترة ثلاثة أعوام وفقدت بريقها ، وباتت من أسوا الدول التي لأيتمني أحد أن يزورها في وقتنا الحالي ، توقف عن زيارتها العرب والعجم ،وهرب المستثمرين والخبراء وكل هذا بسبب أطماع ابي أحمد وعصبته من المطبلين.

وعندما دخل التقرا الي أقليم امهرا لم يدمروا المؤسسات كما ادعت حكومة الازدهار ، ولم يغتصبوا النساء ولم يعرضوا المؤسسات للتدمير والحرق ولكن عصابات فانوا الأمهرية والتي أعفت عن الشفتة وللصوص وقطاع الطرق واطلقت سراحهم من السجون ليعينوها في الحرب والتي تمتهن السرقة والنهب والأغتصاب ، والتي تعتبر أهم صفات الشفتة وقطاع الطرق ، وعرفوا بها منذ أقدم العصور وخير دليل علي ذلك التهم التي يوصف بها لصوص الأمهرا علي حدود إثيوبيا والسودان ،مافعلوه في تغراي من عمليات نهب وسرقة واغتصاب وتدمير ونكل بالتعاون من جيش الديكتاتور الأريتري سفاح القرن الإفريقي أفورقي ،و كانت عصابات الشفتة الأمهرية هي من تقوم بنهب وسرقة وقتل المزارعين في المناطق الحدودية وكانت تنهب البنوك والمؤسسات قبل أن تخرج من المدن حتي تلصق التهم بمقاتلي تغراي.

محاولة ربط اسم السودن خلال هذا الأسبوع في تقريرين متتاليين ، واتهام السودان بدعم جبهة تحرير تغراي ، وربط تواجد قوات مصرية أيضا في السودان محاولة لتوريط لسودان وتصويره بأنه دولة اجرامية ، ويسعي بالتعاون مع مصر لتفكيك إثيوبيا وهي محاولة من قومية واحدة تحاول ان تنتقم من السودان وبعد أن فشلت في أرجاع اراضي الفشقة التي تصر بأنها لها تحاول أن تشوه سمعة السودان وهي من التحركات التي تقوم صقور الأمهرا بتحريكها واقناع المجتمع الإثيوبي بها ونشر اسم السودان وكانه هو العدو الاول والأخير .
في السابق كانت البيانات تصدر من القوات المسلحة الإثيوبية ولكن الأن بدات حكومة أمهرا مسؤوليها هم من ينشرون البيان ويطلبون من الحكومة الفيدرالية ومؤسساتها ان تؤكد علي البيان وتعيد نشره ، وهنا مربط الفرس تدار البلاد من قلب أقليم امهرا وليس من العاصمة الفيدرالية ، وحتي الأزدهار المنقسم بأت يتخبط تارا خوفا من صقور الأمهرا وتارة أخري حتي لأيفقد تاييدهم له وخاصة أن ابناء أورومو ناقمين عن الأزدهار لما قام بها من تجاهل لقيادات الأقليم وسجن شرفاء اورومو من السياسيين.
الأزدهار ذاهب لأمحالة ..
Scroll to Top