طالبان..سنحترم حقوق المرأة وسنسمح لها بالتعليم والعمل بشرط ارتداء الحجاب

أمس قامت حركة طالبان بالسيطرة علي مقاطعة كابل.وقال المتحدث باسم الجيش الأفغاني تعليقا على سيطرة طالبان على كابل :

قررنا إعادة التموضع إلى طاجاكستان وترتيب صفوف القوات المسلحة
القائد العام يشرف بنفسه على عملية الإنسحاب المهيب وسط تكبير وتهليل من الأهالي بهذا الحدث العظيم.

هزيمة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية التي غزت أفغانستان منذ 20 سنة بذريعة القضاء على حركة طالبان وحماية البلاد من روسيا لكن ها هي اليوم أيام قليلة قبل مغادرة آخر جندي أمريكي للأراضي الأفغانية وطالبان تستحوذ مجددا على كل البلاد وتدخل إلى كابول بعد هرب الرئيس ودون أي مقاومة للجنود الأفغان الذي كونهم الجيش الأمريكي أكثر من 50 ألف مدني أفغاني قتلوا في العدوان الأمريكي الذي كلفهم أكثر من 2 ترليون دولار على مدى عقدين من الزمن وما يقارب 3000 جندي أمريكي قتل هناك وأكثر من 20 ألف جريح، لكن حتى وإن انهزم الأمريكان فقد تركوا بلدا يعم فيه الخراب فكان الله في عون هذا الشعب المقهور الذي يعاني الويلات منذ ما يقرب من 40 سنة.

وذكرت صحيفة رويترز نقلاً عن المتحدث باسم طالبان: سنحترم حقوق المرأة وسنسمح لها بالتعليم والعمل على أن ترتدي الحجاب سيسمح لوسائل الإعلام بانتقاد من تريد لكن من دون تشهير سيسمح للمرأة بمغادرة المنزل وحدها دون مرافق سياستنا أن تترك العقوبات كالإعدام والرجم وقطع الأعضاء للمحاكم للبت فيها.

وذكرت الجزيرة عبر صفحتها الرسمية علي فيسبوك تزامنا مع سيطرة حركة طالبان على جزء كبير من أفغانستان ووقوفها علي أبواب العاصمة كابل.. مواطنون أفغان يعبرون الحدود باتجاه باكستان عبرمعبر “بوابة الصداقة”

وقال الرئيس الأفغاني الهارب “أشرف غني”: من أجل تجنب إراقة الدماء قررت مغادرة أفغانستان.
وذكر أيضا طالبان ربحت الحرب لكنها خسرت قلوب الشعب الأفغاني
على طالبان حماية النساء ومختلف العرقيات لكسب قلوب الأفغان
على طالبان وضع خطة واضحة للمستقبل وإطلاع الشعب عليه الشعب الأفغاني في حالة خوف من المستقبل.

في النهاية كل ما يمكننا قوله أن خروج الاحتلال الأمريكي من افغانستان وسقوط سلطة الفساد هو انتصار لكل الأفغان ..وسيطرة ‫طالبان‬ على افغانستان هو انتصار للحريات والديموقراطية والانسانية والعدالة ،،
هذه ثنائية عالمنا غير القابلة للكسر ؛ هزيمة قاسية تلو كل انتصار..

Scroll to Top